-->
مدونة السيف  مدونة السيف
Recent

آخر الأخبار

Recent
جاري التحميل ...

الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية الجديدة

 واهم و غافل من يظنّ أن المشروع الصهيوني، مجرّد مشروع سياسي أو اقتصادي أو أمني أو عسكري ..وأنّ التطبيع مع العدوّ يعني فقط الانفتاح الاقتصادي أو الثقافي عليه. 

إنّ الأمر أخطر  من ذلك، والمستهدف الأول هو الإسلام والعروبة ، فقد أدركت الصهيو//نية أنّ الأمة الوحيدة التي بقيت واقفة في وجهها هي الأمة العربية المسلمة في عمومها، مع وجود أقليات مسيحية أو غيرها فيها.


الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية الجديدة


الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية الجديدة 


إنّ العمل جار لتدمير الصبغة العربية للمنطقة، بتجنيد وتحريك أقليات عرقية أو جماعات شعوبية حاقدة لاستعمالها معول تفكيك.

ومن ناحية أخرى يعمل المشروع الجديد للترويج لما سمي (الديانة الإبرا//هيمية) التي تزيل الحواجز بين الإسلام واليهو//دية ، لتكون دينا واحدا.


● إسقاط مشروع الدجال 




إنّ مشروع التطبيع اليوم، يهدف إلى إسقاط كل الحواجز النفسية والدينية التي تقف في وجه المشروع الصهيو//ني في المنطقة.

إنّ الأنظمة العربية مهما كانت قوتها أضعف من أن تقف في وجه هذا المشروع الذي تسنده الماسو//نية العالمية والقوى الكبرى ولوبيات المال والنفوذ.. 


لذلك ، لا يجب التعويل على الأنظمة..بل على الشعوب العربية أن تتحمل مسؤوليتها في إسقاط هذا المشروع، وتحصين الأمة وحراستها بعين لا تنام، لئلا يحدث أي اختراق.

إن الأمر خطير وحساس، وإذا نجح هذا المشروع في المغرب العربي أو المنطقة العربية، فستتحول كل بلداننا إلى نسخة من دولة الإمارات التي بلغ فيها مشروع الديانة الإبرا//هيمية مبلغا. 


● واجب تحريض شعوب المغرب العربي ضد هذه الرّدّة الخطيرة




إننا نستنهض كل الخائفين على تراث الأمة وثقافتها ودينها إلى وجود صدّ هذه الهجمة ، ومواجهة القائمين العالميين عليها بكلمة واحدة موحدة .

إنّ الذي يريد أن يقدّم عملا عظيما ينجو به يوم القيامة، فهذا أفضل وأجل وأعظم عمل .. 

إنّ صمود المغرب العربي في وجه هذا المشروع الخطير، سيعطي قوة لبقية الدول العربية لتصمد ولتنجو.. 


إنّ عملية التثوير والاستنهاض يجب أن تبدأ اليوم ، وبكل وسائل المواجهة المتاحة، من ثقافة وإعلام وتوعية في كل مكان.

 قال تعالى لنبيه (يا أيها النبي حرض المؤمنين) .. وواجبنا اليوم هو التحريض ضد هذا المشروع لإسقاطه.. بالطرق الثقافية والإعلامية..


● وزير الحرب الإسرائيلي في إمارة مراكش ( المغرب) من أجل وضع حجر الأساس للرّدّة




لقد انتهت الجماعات الدينية الشعوبية، لذلك لا يجب التعويل عليها اليوم، فهي جزء من مشروع الاختراق.. 

إنّ المعوّل عليه اليوم ، هو الشعوب العربية في المغرب العربي.

إنّ من الصعب اليوم على شعب مثل الشعب المغربي أن يواجه هذا المشروع الذي يحرسه النظام المغربي ويقمع كل من يفكر في إسقاطه..


لكن..بإمكان الشعوب المغاربية الأخرى أن تتكتل لمنع أي اختراق ولإسقاط هذا المشروع.

في ليبيا، هناك توجه لغرس وكلاء رسميين لهذا المشروع، من الموالين للإمارات والموالين لتركيا، وهما طرفان يتنافسان من أجل نيل رضا الصهيو//نية العالمية..

لذلك، يبقى الرهان كبيرا على الشعبين الجزائري والتونسي لمواجهة هذه الفتنة العظيمة والردة العاتية.   

 

إن الأمر خطير، لذلك سيسكت الكثير من رجال السياسة والدين والثقافة والأدب، خوفا من انتقام الصهيو//نية من كل من يقف في وجهها، وتدميره.. 


لكن، رغم ذلك، لا خيار لنا، ولا بد من ظهور قيادات جديدة تتبنى المواجهة رغم كل أخطارها.. 

إن مصلحة الدين والعروبة والمنطقة أعظم منا جميعا، لذلك فالمهم الأمة لا نحن.. 


هذا زمن الأحرار والحرائر الذين يدركون أنهم ليسوا موجودين بعد قرن، والذين يريدون أن يحموا المنطقة ودينها وثقافتها وعروبتها ليكون ذلك لهم عملا عظيما يدخرونه ..


ندعو كل الأحرار الجادين من أبناء المغرب العربي إلى النضال الجاد في هذه الحملة، والسعي فيها بتفرغ ، وإيصالها وتكثيف النشر فيها ، والتحسيس بأهميتها وبخطر المشروع الصهيو//ني على المغرب العربي.


 لا تنتظروا من المنتمين إلى الجماعات الإسلامية الشعوبية دعما، فسيكون أكثرهم ضدكم، لأن وجودهم وظيفي..

لذلك، اعتمدوا بعد الله تعالى على أنفسكم، وقلوبكم الحية، وعزائمكم القوية .. 


إنّ الصهيو//نية تراهن على عنصر الإره/اب لتحقيق إجماع صامت لا يخرقه أحد، إنها تفرض الخوف فلا يستطيع رجل دين أو سياسي أو إعلامي أو مثقف أن يقول : إن الديانة الإبراهيمية ردة ..


لذلك، لا بد من كسر هذا الإجماع التر/هيبي ، وإسقاط جدار الخوف..

نقول : إن الديانة الإبرا/هيمية ردة ، وأن الدين عند الله الإسلام..مهيمنا وناسخا.. 

والواجب تكثيف نشر هذه الفكرة لتسقط فكرة تجريم كل من يعاديها ويرفضها، لأن الكثرة في الرفض هي المعول عليها.


وافعلوها ..كما فعلها أجدادكم حين سادوا وصنعوا أمجادهم ..

فمن العار اليوم أن تكسركم حثا/لات الدنيا مهما كانت قوتهم، وأنتم أبناء الفاروق وخالد والقعقاع وصلاح الدين ..


● السيف الأحدب بتصرف ●

  1. شكرا الأخ عادل موضوع في غاية الأهمية وهو الأهم والأصح وكل مايحدث هو محاولة تشويه الإسلام والقضاء على العروبة

    RépondreSupprimer

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

مدونة السيف

2021

========================================== [sitemap]