بمجرد ان تم التطرق لملف الجالية الجزائرية 🇩🇿 اللذي يبلغ تعدادها حسب آخر الاحصاءات الرسمية أقل بقليل من (06) ملايين جزائري ،كأكبر جالية فوق التراب الفرنسي من طرف سفيرنا بباريس السيد عنتر داود واللذي حضها الى امكانية خدمة البلد الام الجزائر بعدة طرق ..
دعوة فهمها قادة الاستعمار في باريس انها تدخل في الشأن الداخلي الفرنسي و رسالة مباشرة لتسييس الملف ضد فرنسا
الذي ظلت هذه الفرنسا لعقود طويلة تستغله لاستعماله كورقة ضغط ضد الجانب الجزائري من اجل الحصول على امتيازات حصرية لها دون باقي الشركاء العالميين للجزائر ...
واحسستها هذه الخطوة الفجائية بالرعب وتزعزع كيانها ،وهي التي لم تتوقع ان تنتهج الضفة الجنوبية للمتوسط ردة فعل ، و هجمة معاكسة من هذا النوع من طرف الديبلوماسية الجزائرية و بنفس السلاح الذي يستغله اليساريين و اليمين المتطرف في فرنسا مع كل حملة انتخابية لكسب الاصوات ،و لي ذراع الجزائر من اجل حضها على اسقاط اي شكل من اشكال المطالبة بالاعتراف بجرائم الحرب او المطالبة بادراج قانون تجريم تاريخ الاستعمار الذي ظل حبيس ادراج الحكومات و العهدات البرلمانية السابقة في الجزائر...
النفوذ الفرنسي بداية النهاية في الجزائر و إفريقيا
زمن الصفعات و نهاية العنجهية الفرنسية الاستعمارية في شمال إفريقيا
العدو الفرنسي أدرك وايقن علم اليقين ، ان يد المنظومة طويلة الى الحد الذي يمكنها من الوصول الى مستويات اعماق تبعثر اوراق مكاتب الشانزيليزي ،. والمبادرة متوقفة عندها تستعملها متى رأت ذالك مناسباً ،حسب تغيرات نمط الخطاب الموجه له ..اما الند للند ... واما ترعن احرز نفسك واستّعد
بمنطق (تخّسر ،نخّسر ) ....تغلط تخلص ...و زمن الريموت كونترول فرنسا عن بعد قد ولى لغير رجعة (نزعنا بطاريات)
العدو الفرنسي سيأتي لنا ذليل منكسر ،ففراقنا له منفعة ..لكن خسارته لنا دمار حتمي لمصالحه ليس في الجزائر فقط بل في المنطقة والقارة السمراء بشكل عام.
صبرنا على الاذى من فرنسا وتلقينا الضربات المتتالية ..ليس من باب الخضوع او عدم القدرة على ردها ...
وانما كنا نصبوا لترتيب (داخلة بيتنا ونزع الشوائب وتقليم اظافر الدخلاء طابور الإستعمار ) حتى تكون ضرباتنا اشد و أقصى ..
اليوم حنا لي نمدوا الطرايح وقت ما نحبوا ...
الامر حسم انها بداية نهاية النفوذ الفرنسي بالمنطقة و إفريقيا .........🔚
ظلت فرنسا ولعقود طويلة تلعب بعدة اوراق للضغط على الجزائر وجرها للسباحة في فلكها و لو بالقوة ..
ومن اهم تلك الاوراق على الاطلاق :
إستعمال فرنسا اللعب على وتر الجالية المليونية المتواجدة فوق اراضي المستدمر لابتزاز مُستعمرتها القديمة المتجددة ...
مالدليل على هذا ؟! و لماذا ؟!
قبل الاستقلال وبعده استقر الكثير من الجزائريين في اوروبا وفرنسا على وجه الخصوص لاسباب تاريخية ،عملية او اجتماعية محضة ..
ولطالما كان هذا الوعاء البشري محل مساومة من طرف فرنسا اللعينة لنيل مصالحها بطرق ملتوية ..(( والا ))
فإنها ستغلق كل المنافذ الديبلوماسية (القنصلية) في وجه الجزائريين المقيمين فوق اراضيها وقطع كل سبل الاتصال بالوطن الام 🇩🇿 ..
وبما ان تعدادهم كبير جدا ،فان ايجاد قنصلية اجنبية متعاونة تعوض القنصليات الجزائرية (19) ل تقوم بخدمة الملايين ،فهذا امر أشبه بالمستحيل، ان لم يكن ضرب من الجنون
من هذا المنطلق كانت الجزائر دائما حريصة كل الحرص على عدم قطع حبل الاتصال بجاليتها في المهجر والتسبب لهم في صعوبات الاتصال بذويهم او تسوية وضعياتهم الادارية و تنظيم رحلات نحو الوطن ،مهما بلغت مستوى التوترات والحساسية المزمنة بين الجانبين ..
.
اما اليوم و الجزائر انهت وبصفة نهائية هذا الإشكال الذي ظل يؤرقها ،بعدما قامت بتعيين سفيرها المنسحب من باريس قبل أيام قليلة فقط ،وتعينه في امارة موناكو ...!!!!!!
فانها تكون قد بعث برسالة شديدة اللهجة إلى فرنسا وغير مسبوقة عالميا ...ليس لانها بتعيين السفير السابق لدى فرنسا السيد عنتر دواد في هذه الامارة التابعة دفاعيا لسلطة باريس ..تكون قد حلت مشكل التمثيل الديبلوماسي والقنصلي فقط .
بل هو مؤشر واضح وقوي ان الجزائر الغت اي اعتبار لهذا الدولة الارهابية . و قد وصلت الى قناعة تامة ان التفاهم مع هذا الاستعمار من اجل تسوية الملفات التاريخية الشائكة والعالقة بينهما ...اصبح غير ممكن بتاتا بسبب تماطل السلطة الواقعة تحت وطئة النفوذ الصهيوني المعادي للجزائر 🇩🇿
والجزائر تعلم ان قطع العلاقات الديبلوماسية مع الإستعمار السابق بات أمر واقع مفروض و اقرب من اي وقت مضى
▪️ الجزائر قبلة الموت و نهاية نفوذ الاحتلال في منطقة الساحل وكل القرن الإفريقي ▪️
نهاية مشروعها الاستدماري ليس في الجزائر فقط وانما في ربوع أفريقيا كلها، كما يحدث الآن في دول الساحل في مالي من زيادة النفوذ الروسي هناك و تونس أيضا ...والذي سيترتب عنه انهيار اقتصادها بشكل دراماتيكي بما انها تعتمد في الأساس وبنسبة عالية على سلب واغتصاب ثروات القارة الإفريقية، وتدوير احتياطاتها من الصرف داخل بنوكها الخاصة من اجل استغلالها في تمويل شركاتها المفلسة .
الاستعمار اللعين يحتضر ومن يراهن عليه سيدفن قبل أن يحفر قبر له ...
● المصادر: حدثني من أثق به●
● السيف الأحدب بتصرف ●
كلام في الصميم وفرنسا تستاهل أكثر من هذا في رأي لو نستأصل وجودها نهائيا بحذف وشطب لغتها اللعينة من كل الادارات والتعليم فإننا نستقل تماما منها ومن عبيدها
RépondreSupprimerاللهم آمين
Supprimer