-->
مدونة السيف  مدونة السيف
Recent

آخر الأخبار

Recent
جاري التحميل ...

نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب

 سيشهد  العالم في المستقبل القريب  ذروة الصراع لبسط النظام العالمي الجديد تحت عنوان 

(إنشاء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب) وها نحن اليوم في نوفمبر نعيش الشهرين الأخيرين من هذه 

السنة والأعين كلها على 1/1/2022 

نظام  عالمي جديد  متعدد  الأقطاب


نظام  عالمي جديد  متعدد  الأقطاب


  تحولات عميقة  متعددة في الساحة الدولية


في هذه السنة بالذات جرت تحولات عميقة في الساحة الدولية  ملفات ظهرت وملفات طويت لوقت لاحق.

أكملت بريطانيا تحررها من الاتحاد الأوروبي ليتحرر بذلك جيشها ليكون له دور كبير في العالم بعد جانفي 2022 وتحركت بجانب الولايات المتحدة الأمريكية نحو الشرق وأعينها كلها على الصين وخلقت جهاز مخابرات عالمي تحت اسم (الأعين الخمس)


 تغيير  البوصلة باتجاه المغرب العربي 


وفي الجانب الآخر الناتو بقيادة  الولايات المتحدة يتقدم بثبات نحو روسيا وحدودها البرية والكل هنا يتحرك وفق خطة زمنية محددة سالفا من قبل القوى  الخفية لفرض  عالم أحادي القطبية 

 بعد فشل حرب الجيل الخامس في الجزائر وإحباط المخطط من قبل الجيش الوطني الشعبي مع الشعب الجزائري الأبي تم العمل على نقل الصراع من المشرق العربي إلى المغرب العربي وتفعيل القاعدة الخفية وسرطان الامة العربية المملكة المغربية لتكون أرضه قاعدة عسكرية مموهة للكيان الصهيوني تحت شعار الاخوة وهاهو اعتداء أول نوفمبر 2021 والذي يحمل اللمسة الصهيونية خير دليل ولاننسى كذلك اتفاقية حماية العرش الملكي بين فرنسا والمغرب.

من يقرأ الاحداث بعمق بداية من الأزمة الصحية العالمية (كوفيد 19) إلى يومنا هذا يرى أن المستهدف هو اقتصادات الدول وانهيارها يعني إما انهيار الدولة تحت ضربات الجبهات الداخلية أو رهنها بالديون وهنا الجزائر تصرفت بحنكة وذكاء وحرمت الاستدانة قبل عدة سنوات تحسبا لهذا اليوم.


 التشنج العالمي بسبب النظام الدولي  المتعدد الأقطاب


اليوم حالة تشنج عالمي نعيشها صراحة فلا الغرب قبل التراجع وانهيار الدور الريادي للولايات المتحدة الأمريكية ولا الصين وخلفها روسيا ستقبل بنظام عالمي تتحكم فيه أمريكا وكذلك نداءات الجزائر بتحسين وتطوير من آليات وإعادة هيكلة مجلس الامن الدولي الذي فيه تعاقب الدول وتحارب تحت ذريعة الشرعية الديمقراطية وتحرير الشعوب وهذه النظرية تبنتها عدة دول في مقدمتها الحليف الروسي.


هل هي محاولة تدمير الجيش الوطني الشعبي الجزائري




القوي الخفية ولوبياتها المنتشرة في دواليت أنظمة عدة دول في العالم  هي اليوم تسعى و تدفع بالأمم دفعا للمواجهة وبداية ظهور للعلن عدة بؤر توتر عالمية جديدة وكلها شائكة وتنذر بانفجار حروب قد تؤدي لحرب عالمية ثالثة في النهاية نبدأها بملف الصحراء الغربية الذي استغلته فرنسا واللوبي الصهيوني فيها والكيان بخلق بؤرة توتر جديدة للجزائر الذي تسارع وتسابق الزمن لحلحلة الوضع الليبي والمالي فهاهي اليوم أمام ملف آخر تحت عنوان (الحرب المغربية الجزائرية) الذي تود بها الصهيونية العالمية استخدامها كذريعة لتدمير الجيش الوطني الشعبي الجزائري ولكن الجزائر هنا كذلك تساير الملف بحنكة


أكبر تحديات تواجه  التنين الصيني لعرقلة  مشروع طريق الحرير 




ثانيا الصين وملف تايوان وهونغ كونغ والاخيرة لبريطانيا دور كبير في تحريكها زيادة عن صفقة الغواصات النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واستراليا الذي تعتبره الصين أنه تهديدا لأمنها القومي ناهيك عن محاولات بريطانيا بنفوذها في أمريكا بالتأثير على أوروبا لمحاصرة الصين اقتصاديا وبريطانيا هنا عينها على طريق الحرير التي تعتبر الجزائر إحدى الدول المرتبطة بمشروع القرن الصيني.


 دور الدب الروسي  في بسط نفوذه و مجابهة حلف الناتو



ثالثا روسيا وتطورها التكنولوجي الكبير والذي اصبحت أسلحتها النوعية ترعب العالم الغربي فروسيا اليوم تمتلك من التكنولوجية العسكرية والتقنية مالم تصل له الولايات المتحدة الأمريكية وهنا القوى الخفية منزعجة من الدور الروسي الكبير سواء في إيقاف عجلة تدمير وتفكيك سوريا في المشرق العربي والتسليح النوعي والكمي الذي حاز عليه الجيش الوطني الشعبي الجزائري بفضل العلاقات الاستراتيجية والاتفاقيات المبرمة في المجال العسكري وعدم بخل روسيا للشريك الجزائري بأسلحة تكتيكة واستراتيجة من مثال منظومة الدفاع الجوي S400 والصواريخ التكتيكية عالية الدقة اسكندر أم والغواصات كيلو من الجيل الجديد وكذلك التسليم المرتقب لطائرات الجيل الخامس SU57 كل هذا جعل من الجزائر الجديدة  قوة عسكرية بارزة في ظهر أوروبا وحلف الناتو.



 قرع طبول الحرب و الأصابع على الزناد 


كل المؤشرات اليوم في الساحة الدولية تدعو للقلق خاصة والحذر من موجة رابعة لوباء  كورونا  مما قد يرهن الدول واقتصاداتها أكثر  فالعالم على حافة الهاوية فاللوبيات الخفية الصهيونية تدفع للحرب أمام رباطة جأش ورزانة من قبل دول مستهدفة في كياناتها وليس في حدودها فقط فلا الاعتداء على الصين من بوابة تايوان أو هونغ كونغ سيكون بدون رد عنيف ولا التقدم أكثر من روسيا سيبقى بلا رد ولا انزلاق الوضع بين الجزائر والمغرب للحرب سيبقي تلك الدول تترقب وفي لعبة الكبار هناك دائما تضحية باللاعبين الصغار فإما تستغل الجزائر هذه النقطة جيدا وتشل أذرع الاخطبوط الصهيوني وتعمل على تغيير الخارطة الجيوسياسية وإما السلام

 السلام الذي قد يضرنا يوما ما ومن يتحكم في وقت الحرب هو الطرف الأقوى.


نعم النظام  العالمي الجديد الحالي  متعدد  الأقطاب  وقلنا الجزائر في مرحلة تحديات كبرى  تريد من خلالها  التخندق في القطب الإسلامي

  1. موضوع رائع شكرا الأخ عادل

    ReplyDelete
  2. (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)) البقرة

    ReplyDelete

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

مدونة السيف

2021

========================================== [sitemap]